تأثير الألوان على الذاكرة Secrets
أشياء هامة عليك معرفتها كمُعلم قبل أن تبدأ بتدريس الأطفال
قد تفضل الشركات الناشئة والمتاجر الصغيرة استخدام درجات الألوان الدافئة لجذب العملاء وإضفاء شعور بالانتماء والثقة.
لكلٍ منّا لونه المفضّل، ويرافقنا هذا اللون منذ صغرنا إلى أن نكبر، وفي الكثير من الأوقات نختار ملابسنا وديكور منزلنا من هذا اللون، والسبب أن الجسم يكون بحاجة إلى التذبذات التي يمنحه إيّاها هذا اللون، أي يشعر بالراحة لمجرد رؤيته أو انعكاسه على العين. كما أن اختيار لون محدد يرجع إلى طبيعة الشخص والبيئة التي يعيش فيها، ناهيك عن أن شخصية الفرد تدفعه لتفضيل لون على آخر، فالأشخاص مرهفو الإحساس يميلون الى الأزرق، ويختار المتفائلون في الحياة اللون الأصفر، ويفضل أصحاب الشخصيات الاجتماعية اللون البرتقالي، بينما يعبّر البنّي عن شخصية صلبة وقاسية، والأخضر عن شخصية متسامحة ومتفهمة، ويميز الأسود أصحاب الشخصيات الغامضة والجادّة، والأبيض يعبر عن شخصية متسامحة وطيبة، والأحمر هو لأصحاب الشخصيات العاطفية.
من خلال توظيف الألوان المشفرة بدقة في تصميم الشعارات، يمكن للعلامات التجارية تعزيز انطباعات إيجابية ودائمة لدى العملاء، ما يعزز من فرص نجاحها وانتشارها.
الألوان المشفرة قد تكون قوية وعملية، بينما الألوان الباهتة تُضفي لمسة من الحميمية والدفء، ما يجعل الشعار مقبولاً ومريحاً من الناحية النفسية.
الأخضر وهو لون الطبيعة ولكن دلالاته التعليمية يشير إلى الحيوية والنشاط.
استراتيجيات تحسين التعلم: كيف يمكن للطلاب تحقيق النجاح في رحلتهم التعليمية
الألوان تعبر عن مشاعر ومعانٍ معينة قد تكون مختلفة من ثقافة لأخرى. فمثلاً، يُعتبر اللون الأحمر لونًا يدل على القوة والطاقة، ولكنه قد يعبر نون عن الخطر أو التحذير في بعض الثقافات.
الذاكرة اللفظية: وهي الذاكرة التي تمكننا من تذكر الكلمات التي نراها أو نسمعها واستدعائها.
ومن المثير للاهتمام أن اللون الأصفر يرتبط أيضًا بالخوف والجبن والمرض.
يُعدّ علم النفس فرعاً من فروع العلوم المعروفة التي تختص بدراسة تأثير الألوان على الدماغ، بحيث يمكن صنع القرارات من خلال جوانب متعددة في المجتمع؛ كالصناعات، والتجارة، والدعاية، والإعلان، حيث يرتبط كل لون برد فعل خاص في الدماغ، فمثلاً عند اختيار فستان لإحدى الحفلات أو شراء الهدايا، فغالباً ما تُتخذ قرارات فورية تستند إلى اللون، ومن هنا يتمّ الاعتماد على الألوان لتسويق العلامات التجارية بفاعلية وإقناع العميل بها والتأثير على قراراته، ومن الناحية الفسيولوجية كشفت الاستجابات العاطفية أنّ الألوان الدافئة لها دور فعّال في إثارة الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو الوهن العصبي أو زيادة في حركات الجهاز التنفسي أو تواتر وميض العين، وتُؤدّي الألوان الباردة إلى ردود فعل عكسية، حيث أظهرت دراسات بأنّها قد تكون فعّالة كمسكن للألم في حالات التوتر والقلق، وفي تخفيف تشنجات العضلات، وتفيد كذلك في حالات الأرق.[١٣][١٤]
يُعبّر اللون الأخضر بشكلٍ عام عن التوازن، والانتعاش، والطمأنينة، والانسجام مع العالم الخارجي، كما أنّه لون الطبيعة ويرمز إلى الخصوبة والنمو، وقد يدل في بعض الأحيان على الغيرة، ويُحفّز الشعور بالاتزان، والراحة، ويُزيل القلق، والتوتر، ويراه البعض لوناً ملكياً أنيقاً، ومُحفّزاً على الشعور بالمعاني الإيجابية والتفاؤل.[٥]
الألوان يمكن أن تعزز الروح العاطفية للعلامة التجارية. على سبيل المثال، الألوان الدافئة مثل الأحمر والبرتقالي تعبر عن الطاقة والعاطفة، بينما الألوان الباردة مثل الأزرق والأخضر تجلب الانتباه إلى الهدوء والثقة.
الاستمرار في استخدام ألوان معينة مثل الأزرق في شعار فيسبوك أو أزرق تيفاني في شعار تيفاني، يعزز من تميز العلامة التجارية وسهولة تذكرها.